الجمعة، 18 يونيو 2010

كلنا خالد سعيد

طبعاً الجميع يعرف قصه خالد ومقتله (استشهاده) وللتكرار الملخص ...خالد ضحيه نظام فاسد متعسف مستخدماً قانون مفصل له بشع اقل ما يقال عنه انه قانون الطوارئ ..... هل يعقل ان بلد الامن والامان تعمل منذ 29 سنه وحتى الان بهذا القانون المفصل لهذا الرئيس؟؟؟؟؟ ولانه رفض التعامل معه بصوره غير لائقه ولآن هناك كلاب قررور ان يفعلو هذا به كان هذا ماحدث له ولآننى ارفض هذا ولا اريد ان يقرر مجموعه من السفهاء فعل هذا بى وبأى انسان على هذه الارض ....والمطلوب منى ان اخضع لهذا بكل سهوله لا..... سأقولها امام كل ظالم فى هذا البلد اى كان مركزه او سلطته ....قلناها من قبل للانجليز وكل من مر بنا من محتل قديماً والان قولناها امام سلخانه الداخليه فى لاظوغلى على مقربه منها وكنت بداخل هذه التظاهره التى اعتبرها اهم حدث فى حياتى بعد حدث انى موجود اساساً فى هذه الدنيا وان كان غير هام ....وقتها فقط شهرت بقيمتى كأنسان له حقوق وعليه واجبات حتى بعد احاططنا من قبل كلاب امن الدوله وعساكر الامن المركزى (الغلابه) لكن كان شعور مختلف على الاطلاق ..... مع اننى لاحظت شيئاً غريباً ولكنه موجود ان الداخليه والحكومه بصفه عامه لها اسلوب حياه فى كل شئ تفعله من تعذيب ومن كل شئ ضد الشعب حتى فى عمليه الاعتقال ولكن كل هذا التنظيم لا يوجد فى شئ يخدم الشعب ولا الوطن ...... كنا وسط مئات من زبانيه الداخليه وكان عددنا قليل نسبياً بالنسبه لهم لانها كانت منتشره بشكل واسع على محيط المنطقه وكانت تمنع حتى الماره من التجول حول هذه المنطقه لكن معرفش احنا جينا منيين؟؟؟ وكأننا اتينا من تحت الارض رغم كل هذا الحصار الا اننا جئنا وبشكل كبير من كل مكان وبدأت المظاهره ....(وعينك متشوف الا النور) وبدأ الهتاف بكل حماس من القلب يترجمه اللسان الى طلقات مدويه توجهه لكل ظالم على هذه الارض وشفقات لكل مظلوم ايضا على هذه الارض ولكن للاخر رأى اخر لابد ان نحترمه ولكن لا نخضع له .....كانو يضيقون علينا من جميع الاتجاهات مثل ما يعصر ثعبان الاناكوندا فريسته ولكن كنا نقاوم ونقاوم بشكل غريب ...وكانو يخطفون كل من يعتبرونه مصدر ازعاج فى هذه التظاهره وطبعاً كان فى زملا بسم الله ماشاء الله جبال والله ورجاله اوىىىى ......انا اتشرف بمعرفتهم حقيقى وكانت هذه المره الاولى لى ان اخرج فى مظاهره ولكن قبل هذا انا ايضا رافض هذا النظام.....ولم تكن لدى الخبره التى تكفى فى هذه المظاهره .......وكنا نعمل درع بشرى مضاد لدرع الامن المركزى المكون من ثلاث طبقات من العساكر خلف بعضهم ...وفجأه شعرت بيد خارجيه تمتد من بين هذا الكردون لتأخذ طريقها الى حزام بنطلونى وكانت عيزا (تكمرنى) وتسحبنى لبرا ......لم اكن اعرف ماذا يجب ان افعل فى هذا الموقف هل استسلم لهذ ولا ماذا افعل.. غير انى قلتلوا (اوعى انا معملتش حاجه ودفعت ايدوا بعيد عنى وطبعاً الزملا ما سبونيش) ولهم كل الشكر .....ودى كانت ايد كلب من كلاب امن الدوله .....والله فعلاً كان جبان اوى خايف مننا بمجرد دفع يده سحبها زى الكلب عشان هوا عارف لو مسكناه هنطلع ع تيييييييت امه ......... وكانو بعد ذلك يأخذونهم فى اى مكان بعيد بعربيه الترحيلات عن مكان المظاهره وبعد كده يسيبوهم بعد لما يقلبوهم طبعاً فى موبيل فلوس اى حاجه..... شوفتو بئى منهجيه الداخليه والحكومه فى التعامل معانا ازاى؟؟؟؟لم ارى بطوله فى كل ما قلتوا هذا على الاطلاق ولكن البطوله الحقيقيه هى خالد ...وهوا فعلاً خالد فى حياتنا وزى ماقال تشى جيفارا اننى احس على وجهى بألم كل صفعه توجه الى مظلوم فى هذه الدنيا فأينما وجد الظلم فذاك هو وطنى

ليست هناك تعليقات: