الاوميرتا: هي سياسه العاهرات في الحانات التي تتبعهن معظمهن في اخفاء شجاراتهن بسبب الزبائن مع بعضهن امام البوليس عندما يأتي ويسئل عن سبب الخلاف يتبعن سياسة الصمت في اخفاء الحقيقه وحتي لو تكلموا يكون الحديث منافي للواقع الذي حدث بينهم لانه نظام وضعه قواد الحانه ويتبعهوا كل من يعمل فيها من عاهرات وزبائن ,كلمه اطلقها الطليان علي هذا النوع من السياسات التى تتبع في الحانات ,وهذا بالضبط ما تفعلهوا حكومتنا هو تلك النظام الذى يتبعه قواد الحكومه وعاهراته سياسه الاخفاء والتستر على الحقيقه والصمت عندما يأتي الشعب فى
ممثليه ليسأل ويحاسب وهذا نادر الحدوث عندنا يحدث ولكن يحدث بالشكل الظاهري فقط ,ويجد ان كل شئ قد سويا وكأن شئ لم يحدث مثل ما يحدث في جميع الجرائم التي يرتكبوها في حقنا نحن الابرياء , الذي يعجنا ان نكون ابرياء,مثل جريمه العباره عندما اتي ممثلي الشعب ليحاسبوا المخطئين وجدوا صمتاً مريعاً وكأن شيأ لم يحدث ولكن يسألوا ماذا كان سبب هذا الحدث يرد عليهم ويقال انه لم يحدث شيئاً اى ان الحادث قضاء وقدر وهذا النصيب الذى يرموا عليه كل بلاويهم ولم يتدخل احد به من قريب ولا بعيد , وبعد ذلك يرحل الشعب المسكين متيقن بحقيقه ما قيل له وانه لم يحدث شيئاً متعمداً رغم القتلي وهذا اكبر دليل علي انه حدث شئ عظيم ,مثل مايحدث في مشاجرة ويأتي المحقق ويجد المصاب فى دمه واثار الشجار عليهم ولكن يقال له مثلاً ان ديكور ما فى المكان وقع عليه فأحدث تلك الاصابات به بالرغم من ان هذا المكان لم يحوى اساساً تلك النوع من الاثات ولكن المحقق يدرك هنا انها الحقيقه الكاذبه ويرحل رغم علمه الكامل بالحقيقه الحقيقيه ,هذا ما يحدث معنا بالفعل او ما نحدثه نحن بأنفسنا ونصدقه ونرحل عنه ,حتي نشعر بالرضي بعض الشئ عن انفسنا امام الناس وهذا ينطبق بشكل كامل علي جميع الجرائم التي تحدث ونكون ضحاياها ,
عاهرتان يتشاجران بسبب زبون ونكون نحن الضحيه فى كل الاحوال لهذا النظام الذي نريده ان يحكمنا
